[سورة عبس] من تأملها سيدرك الخطورة البالغة، ألم تأت آيات عتابًا للنبي (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأنه بحرصه على الهداية وبحرصه على أن يسلم أكبر عدد ممكن
لا تجلس دائما ترى نفسك صغيرًا، أو ترى الآخرين صغارًا، أو ترى تجمعاتهم تستقلها تحتقرها؛
يجب أن نكون ممن قال الله عنهم: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا} (السجدة: من الآية15) مطلوب هنا أن يؤمن الناس بآيات الله، إنها حقائق ثابتة في كل ما تناولته،
هم يعرفون أن تلك الأعلام لا تصنع شيئا؛ لأنه لو جسم في نفسك على أكبر ما يمكن لما كان باستطاعته أن يحركك، ليس فيه ما يحركك، إنما هي - كما يقال: [نمور من ورق]
وكلامنا حول الآيات سواء هذه أو غيرها، ليس على نمط التفسير، إنما هو كلام أشبه شيء بالاستيحاء من الآيات، وحديث حول الآيات.